الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.[سورة آل عمران: آية 49] .الإعراب: والمصدر المؤوّل {أنّي قد جئتكم...} في محلّ جرّ بجارّ محذوف أي بأنّي قد جئتكم.. والجارّ والمجرور متعلّق بمحذوف حال من {رسولا}، أي يجعله رسولا ناطقا بأنّي قد جئتكم. {أنّي} مثل الأول {أخلق} مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا اللام حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {أخلق}، {من الطين} جارّ ومجرور متعلّق بـ {أخلق}، (الكاف) حرف جرّ، (هيئة) مجرور بالكاف متعلّق بمحذوف نعت للمفعول المقدّر أي: أخلق شيئا كائنا كهيئة الطير، {الطير} مضاف إليه مجرور. والمصدر المؤوّل {أنّي أخلق...} في محلّ جرّ بدل من المصدر المؤوّل السابق أو بدل من آية. (الفاء) عاطفة (أنفخ) مثل أخلق (في) حرف جرّ و(الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (أنفخ)، والضمير يعود على المفعول المقدّر أو على الهيئة أي المهيّأ (الفاء) عاطفة (يكون) مضارع ناقص مرفوع {طيرا} خبر منصوب، {بإذن} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لـ {طيرا}، (الواو) عاطفة {أبرئ} مثل أخلق {الأكمه} مفعول به منصوب (الواو) عاطفة {الأبرص} معطوف على الأكمه منصوب مثله (الواو) عاطفة {أحيي} مثل أخلق وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء {الموتى} مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف {بإذن الله} مثل الأولى والجارّ والمجرور متعلّق بـ {أحيي}، (الواو) عاطفة (أنبئ) مثل أخلق و(كم) ضمير مفعول به (الباء) حرف جرّ ما اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ {أنبّئكم}، {تأكلون} مضارع مرفوع. والواو فاعل (الواو) عاطفة {ما تدّخرون} مثل ما تأكلون (في بيوت) جارّ ومجرور متعلّق بـ {تدّخرون}، و(كم) ضمير مضاف إليه. إنّ حرف مشبّه بالفعل {في} حرف جرّ (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر إنّ واللام للبعد و(الكاف) للخطاب اللام لام الابتداء للتوكيد (آية) اسم إنّ منصوب {لكم} مثل الأول متعلّق بمحذوف نعت لآية إن حرف شرط جازم {كنتم} فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط. (وتم) ضمير اسم كان {مؤمنين} خبر كان منصوب وعلامة النصب الياء. جملة: (يجعله) {رسولا...} في محلّ جرّ معطوفة على جملة يعلّمه في الآية السابقة. وجملة: {جئتكم} في محلّ رفع خبر أنّ. وجملة: {أخلق} في محلّ رفع خبر أنّ الثاني. وجملة: {أنفخ} في محلّ رفع معطوفة على جملة أخلق. وجملة: {يكون} في محلّ رفع معطوفة على جملة أنفخ. وجملة: {أبرئ...} في محلّ رفع معطوفة على جملة أخلق. وجملة: {أحيي...} في محلّ رفع معطوفة على جملة أخلق. وجملة: {أنبّئكم} في محلّ رفع معطوفة على جملة أخلق. وجملة: {تأكلون} لا محلّ لها صلة الموصول ما. وجملة: {تدّخرون} لا محلّ لها صلة الموصول ما الثاني. وجملة: {إنّ في ذلك لآية} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {إن كنتم} لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي إن كنتم مؤمنين فهذه الخوارق آيات لكم نافعة هادية. .الصرف: {الطير}، اسم جمع والطائر مفرده، أو هو اسم جنس يراد به الواحد وما فوقه (البقرة- 260). {الطين}، اسم جامد ذات، وقد اشتقّ منه فعل طان يطين باب ضرب شذوذا بمعنى طلا بالطين. وزنه فعل بكسر فسكون. {الأكمه}، صفة مشبّهة من كمه يكمه باب فرح وعمي، وزنه أفعل. {الأبرص}، صفة مشبّهة من برص يبرص باب فرح وزنه أفعل. {تدّخرون}، فيه إبدال، أصله تذتخرون، جاءت تاء الافتعال بعد الذال قلبت دالا ثمّ قلبت الذال دالا وأدغمت مع الدال الأولى فأصبح تدّخرون، وزنه تفتعلون. {بيوتكم}، جمع بيت، اسم جامد ذات وزنه فعل بفتح فسكون. .[سورة آل عمران: آية 50] .الإعراب: والمصدر المؤوّل (أن أحلّ) في محلّ جرّ باللام متعلّق بفعل محذوف تقديره أرسلت إليكم أو جئتكم، (الواو) عاطفة {جئتكم} فعل ماض وفاعله ومفعوله {بآية} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال تقديره مدعوما أو محمّلا (من ربّ) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لآية و(كم) ضمير مضاف إليه (الفاء) عاطفة لربط المسبّب بالسبب، (اتّقوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل {الله} لفظ الجلالة مفعول به منصوب (الواو) عاطفة {أطيعون} مثل اتّقوا.. والنون للوقاية، وياء المتكلّم المحذوفة مفعول به. وجملة: {أحلّ لكم} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن). وجملة: {حرّم عليكم} لا محلّ لها صلة الموصول (الذي). وجملة: {جئتكم بآية} في محلّ رفع معطوفة على جملة قد جئتكم في الآية السابقة تتبعها في المحلّ. وجملة: {اتّقوا الله} في محلّ رفع معطوفة على جملة جئتكم برابط السببيّة. وجملة: {أطيعون} في محلّ رفع معطوفة على جملة اتّقوا الله. .الفوائد: 2- حيال هذه المعجزات التي خص الله بها السيد المسيح ذهب بعض العلماء إلى أن الله يؤيد رسله بمعجزات تتناسب وما اشتهر به عصر كل نبي، فموسى أيده الله بمعجزات تكبح جماح السحرة الذين كان لهم الصول والطول في زمانه، وعيسى جاء إبّان ازدهار الطب فكانت معجزاته تحديا للأطباء. ومحمد صلى الله عليه وسلم جاء والفصاحة والبلاغة وبلوغ الشعر أوجه لدى العرب فأيّده الله بالقرآن الكريم الذي تحدّى العرب أن يأتوا بمثله أو بمثل سورة من سوره فكرا وفصاحة وإعجازا. .[سورة آل عمران: آية 51] .الإعراب: والواو فاعل و(الهاء) ضمير مفعول به (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ {صراط} خبر مرفوع {مستقيم} نعت لصراط مرفوع مثله. جملة: {إنّ الله ربّي} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {اعبدوه} لا محلّ لها جواب شرط مقدّر.. أي إذا أردتم الفوز والنجاح فاعبدوه. وجملة: {هذا صراط} لا محلّ لها استئنافيّة في حكم التعليل. .[سورة آل عمران: آية 52] .الإعراب: والمصدر المؤوّل (أنّا مسلمون) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بـ {اشهد}. جملة: {أحسّ عيسى...} في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: {قال...} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: {من أنصاري...} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {قال الحواريّون} لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: {نحن أنصار الله} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {آمنّا بالله} في محلّ نصب حال من أنصار. وجملة: {اشهد} في محلّ نصب معطوفة على جملة نحن أنصار. .الصرف: {الحواريّون}، جمع الحواريّ، والياء الأخيرة للنسبة، واشتقاق الكلمة من الحور وهو البياض وقد كان الحواريون يقصرون الثياب، وقيل هو من حار يحور أي رجع فكأنّهم الراجعون إلى الله، وقيل هو مشتقّ من بياض الوجه والقلب وصفائهما ونقائهما. .البلاغة: .الفوائد: قال سيبويه: أعجب الكلمات لما إن دخلت على الماضي تكون ظرفا وإن دخلت على المضارع تكون حرفا وإلا فهي بمعنى إلّا. .[سورة آل عمران: آية 53] .الإعراب: و(نا) ضمير متّصل مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت {مع} ظرف مكان منصوب متعلّق بـ (اكتبنا)، {الشاهدين} مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء. جملة النداء: {ربّنا} لا محلّ لها اعتراضيّة استرحاميّة. وجملة: {آمنّا} في محل نصب بدل من جملة آمنّا في الآية السابقة تأخذ محلّها من الاعراب. وجملة: {أنزلت} لا محلّ لها صلة الموصول ما. وجملة: {اتّبعنا...} في محلّ نصب معطوفة على جملة آمنّا بما أنزلت. وجملة: {اكتبنا} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن صدق قولنا فاكتبنا.. .الصرف: .[سورة آل عمران: آية 54] .الإعراب: الجمل الثلاث: لا محلّ لها استئنافيّة. .الصرف: .البلاغة: .الفوائد:
|